" . . . دائماً ما يبحث البشر عن أعذار عندما لا تسير الأمور على ما يرامَ . . . "
‘ { . آلْـظـروُف - آلْـحـظ - آلْـتـوُقـيـت آلْـسـيّء - آلْـحـآلْـﮧ . } ‘
" . إنهمَ يتعذّروُن ليبرّروآ لأنفسهمَ . "
.
:
.
بسمَ اللهِ آلْرحمَن آلْرحيمَ
آلْسلْـآمَ علْيڪمَ وُ رحمَـﮧ اللهِ وُ برڪآتـﮧ
مرحبآني حس’ الآمآرآت . ڪـؤمً
آممَ منَ آلْبدآيـﮧ بڪوُن صريحـﮧ معآڪمَ D:
وُديُ أنـزّل موُضوُع وُ بسَ .. .. ڪـذآ مـزآج ‘
وُ مآ عنـديْ قضيّـﮧ أوُ مشڪلـﮧ أوُ شـي مهمَ
أعتـقد آنّـﮧ ذآ آلْمـوُضوُع بيفشـل بنسبـﮧ 80%
آلْمهـمَ .. نـبدآ بآلْثـرثرةَ
تدروُن آنـّﮧ آلْـأعذآر تمحينآ ڪ: موآهبْ وُ قدرآتَ .. ؟؟
يعنـي وآحد مآ يجتهـد وُ يسوُي آللْـي علْيـﮧ
لْـآنـﮧ متعوّد .. يوُمَ بيفشل في شغلْـﮧ معيـّنـﮧ
لْسآنـﮧ جآهـز وُ عقلـﮧ مـُبرمَـج علْى إختلْـآقَ آلْـأعذآر
" وُاللهِ أنا تعبآن "
" آلْـأمتحآن ڪآن صعبْ .. ڪلّـﮧ من آلْـأستآذ "
" أنا أستحـي وُ هذآ طبعي مآ أروُمَ أغيـرهَ "
" هذي هي آلْحيآة .. شوُ نسويْ بعـد "
ڪلْ إنسآن مسؤوُل عـن نفسـﮧ وُ قرآرآتـﮧ
مآ فيـﮧ حـد مسؤوُل عـن أفعـآل آلْثآنـي
اللهِ سبحآنـﮧ وُ تعآلْـى قآل في ڪتآبـﮧ آلْعزيـز
. . { وُ لْـآ تزرُ وآزرةٌ وزرَ أخرى } . . سوُرة آلْزمر
--------------------------------------------- صدقَ اللهِ آلْعـظيمَ ‘
وُ شي ثآنـي .. وُيـن عقلْـﮧ هآلْـإنسآن يومَ ڪلّـﮧ يتعـذر
وُ يقـول :
" ربيعـي قآل لْـي سوُ جيـﮧ "
يعنـي آنتـﮧ مآ عنـدڪ لْسـآن وُ عقـل .. !
هـذي حيآتـڪ وُلْـآ حيـآة آلْنـآس عسبْ همَ يقـرّروُن عنـڪ ؟!
وُ آخـرتهآ يآڪلْـﮧ آلْنــدمَ ..
" وُاللهِ لْوُ صآر جذيـﮧ جآن بيصيـر جذآڪ "
" لوُ بسَ يـرد آلْزمـن وُ آسوُي هآلْشي آلفلْـآني "
يبغـي يرد للْمآضـي عسبْ يغيـر من أفعآلـﮧ وُ يتحسّن مستقبلْـﮧ
يبغـي فرصـﮧ وُ تجربـﮧ ثآنيـﮧ
. . { حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ } . . سوُرة آلْمؤمنوُن
--------------------------------------------------------------------------------------- صدقَ اللهِ آلْعـظيمَ ‘
مآ سوّآ آلْشـي آلْصـح من آلْبدآيـﮧ ..
ع بآلْـﮧ آلْدنيآ لعبـﮧَ وُ يقـدر يرجـع ريوُس عسبْ يعـدّل من أخطآئـﮧ وُ أعذآرهَ
لْـڪن .. هـل بيـرجع بنآ آلْزمـن عسبْ نسوُي آللْـي مآ سوينآه . . ؟
يقوُلـون .. آنـﮧ آلْغبـي آللْـي دوُمـﮧ يقـوُل
" بآجـر بسويْ آلْشـي آلْفلْـآني .. تآريخ ڪذآ في يومَ ڪذآ بخطي هآلْخطوُة "
دآمـڪ ضآمـن يوُمـڪ وُ مب ضآمـن حيـآتڪ بـآجر
لْيـش آلْتأجيـــل .. !
قآلْ آلْـإمآمَ علْي بن أبي طآلْب ڪرّمَ اللهِ وجهـﮧ
. ‘‘ أعمل لْدنيآڪ ڪأنّڪ تعيشَ أبداً وُ أعملْ لْـآخرتڪ ڪأنّڪ تموتُ غداً ‘‘ .
يمڪـن قصديْ يختلْـف عنَ مفهـومَ هذيْ آلْمقوُلـﮧ
بسَ آللْـي أبآ أوُضحـﮧ ..
آنـﮧ آلْـإنسآن دآمـﮧَ يتنفـّس يوُمـﮧ وُ يقـدر .. عيلْ يشتغل وُ يجتهـد
مآ يحـط إيـده علْى خدّه وُ يتعـذّر وُ يلْـومَ غيـره وُ يتحسـّـر
بآلْـأخيـر .. هذي حيـآتك آنتـﮧْ
وُ آلْدلْيـل آنـﮧْ في يومَ آلْحسـآب
اللهِ سبحآنـﮧ وُ تعآلْـى يحـآسب آلْـإنسآن نفسـﮧ علْى أفعآلـﮧ في آلْدنيآ
يعنـي مآ يسأل ربعـﮧ أوُ أهلـﮧ .. يسألـﮧ هـوُ وُ بسَ
فـ يآ مـن حفظـت آلْـأعذآر مـن ڪثـر آلْتڪـرآر
لْيـن متـى يآ أخـي .. ؟!
متـى بتتـرڪ آلْـأعذآر عسبْ تثبـت لْنفسـڪ أوُلْـاً وُ لغيـرڪ ثآنيـاً
آنـڪ قـآدر تسـوُي آلْشـي آلْفلْـآني ‘
شوُفـوآ ذوُي آلْـإحتيآجآت آلْخآصـﮧ
مآ تعـذّروآ وُ قآلْـوآ [ مآ نقدر ]
مـن حقهمَ يتعـذّروُن إذآ بغـوآ بسـببْ إفتقآدهمَ لْـ بعضَ آلْقدرآت ...آلْخَ*
لْڪنـهمَ مآ خلّـوآ إعـآقتـهمَ عـُذر وُ عآئـق في طريجـهمَ
مآ تستحيْ يآ أخي آنـڪ ڪآملْ وُ بعـدڪ تتعـذّر وُ تلْـومَ آلْـقدر وُ آلْظـروُف .. ..
في آلْـأخير .. مدريْ وُش آقول وُ آزيـد لووولْ Pp:
آلْڪل يوآجـﮧ ظروُف وُ صعوُبـآت وُ تحديـآت
آلْنجـآح وُ آلْفشـل يمـر علْى ڪـل إنسآن
بسَ آلْفرقَ هوُ آلْـإنسآن نفسـﮧ
تصرفآتـﮧ وُ قرآرآتـﮧ وُ ثقتـﮧ بنفسـﮧ
هـي آللْـي تحدّد آلْنتيجـﮧ إنَ ڪآنتْ نجآح أوُ فشـل
قد توآفقوُني وُ قد تخآلْفوُني آلْرأي
لڪمَ حريـﮧْ آلْتعـبير
م.ن
.. ..
اليومية
