حينما تتحدث وتتحدث
ثم لا تجد مُجيب لصدى أندائك
غير حفيف جاف يرجع بالوحشة لقلبك ليسكن في روحك .!
فإن لغة الصمت ستختارك جبرا
وعندها يعزُ الكلام
حينما تدافع عن حق لك مسلوب وتجد الظالم يزيد بهذا ظلمه لك فحينها ستصمت قهرا
ويعزُ الكلام
حينما تجد مظلوما تحاول أن ترفع ظلم عنه ولو بكلمة حق وتجد الآخرين ينتقدونك بل ويشككون بمصداقيتك ونواياك لا لأمر إلا لأنك تعشق رد الظلم ,,,فستُطبقُ صمتا
ثم يعزُ الكلام .
حينما تجد الفوضى تعمُ المكان كله ولا تجد الخيط الذي تبدأ به فالكل منجرف للهاوية ومغمض العينين واختاروا الصمت لغة
حينها سيعزُ الكلام
حينما ترى ما حولك هائمٌ على وجهه كذبا وزورا وتلفيقا ويضع ألف قناع شاهدته بأم عينيك فستحتار بأي قناع تحدثه ليفهمك
حينها ستسمو بصمتك
ويعزُ الكلام
حينما تدور دائرة الحياة على الظالم ليقع في وحل خطاياه ويرتشف من الكأس التي ظلم بها الآخرين
ستقفُ أمام حكمة الله .......مذهولا ...صامتا
وسيعز الكلام
حينما يفقد البعض الشفافية والمصداقية لينتهجوا الكذب والأعذار الواهية وهم يعلمون أنك تعلم بكذبهم ؟؟؟ وهم موقنون بهذا
ستقف حيرة أمام هذا التغابي
وحينها يعزُ الكلام
وحينما تنصح أخيك أو حبيبك خشية أن ينزلق في مكروه ولكنك لا تسمع إلا صرخات استنكار على حبك ونصحك
ستردف صامتا
ويعز عنده الكلام
بنزف قلمي الصامت